التعاون المغربي الإسباني يسير إلى الأمام

قالت وكالة “إيفي،” إن الأمن المغربي، اعتقل السبت 275 مهاجرا من جنوب الصحراء الكبرى، في مداهمات مختلفة بإقليم تطوان، لنقلهم إلى داخل البلاد ومنع اقترابهم من الحدود البرية لسبتة المحتلة.

ونقلت الوكالة عن مصادر أن هذه “عملية استباقية” للسلطات المغربية في المنطقة لمنع المهاجرين من التجمع في الغابات القريبة من الحدود البرية.

وأوضحت المصادر أنه سيتم نقل المهاجرين لاحقا إلى مناطق داخل البلاد في إطار “عمليات نقل إدارية” تقررها السلطات القضائية المختصة.

ويسعى المغرب وإسبانيا لإخراج مشروع النفق البحري الرابط بينهما إلى حيز الوجود، حيث تم تعيين عبد الكبير زهود مديرا عاما للشركة الوطنية لدراسات مضيق جبل طارق التابعة لوزارة التجهيز والماء، وهي الشركة المكلفة التنسيق مع الشركة الإسبانية لدراسات الاتصالات الثابتة عبر مضيق جبل طارق “SECEGSA” من أجل إعادة دراسة مشروع النفق البحري الرابط بين المغرب  وإسبانيا عبر المضيق.

ومن جهتها، خصصت الحكومة الإسبانية مبلغ 750 ألف يورو لصالح شركة SECEGSA، من أجل إعداد دراسة جديدة بمشاركة شركة ألمانية متخصصة في إعداد الدراسات المتعلقة بالأنفاق البحرية.

ويتضمن المشروع بناء نفق عبر قاع البحر عند تقاطع المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط، وجرى التفاهم في وقت سابق على أن النفق سيكون بطول 28 كيلومترا على عمق 300 متر يربط مدينة طريفة الإسبانية مع طنجة.