كذب ناشطون الاجهزة الأمنية والاستخباراتية أنها سيطرة على الاحتجاجات، و ذلك بنشر فيديوهات حديثة للمحتجين من مدن عدة يجوبون الشوارع ويرفعون شعارات ضد رموز النظام.
وأكد وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي، أن “الأجهزة الأمنية والاستخباراتية سيطرت على أعمال الشغب في أنحاء البلاد”، في إشارة إلى الاحتجاجات التي تجاوزت الشهر منذ بدئها إثر وفاة الفتاة مهسا أميني بعد ثلاثة أيام من اعتقالها من “شرطة الأخلاق”.
وأضاف وحيدي، خلال زيارته لمحافظة بوشهر، أنه “تم الإفراج عن عدد كبير من المعتقلين، فكثير منهم أبدوا الندامة، واعترفوا بأنهم تأثروا بالضجات الكاذبة على القنوات التلفزيونية، خاصة القنوات التابعة لدول إقليمية، منها السعودية ودول غربية”.
وأكدوا الناشطون أن احتجاجات ليلية خرجت في كل من طهران والأحواز ولالي وآرومية.
الأحواز العاصمة 👏
#مهسا_امینی
#MahsaAmini pic.twitter.com/1EVCs867fE— محمد مجيد الأحوازي (@MohamadAhwaze) October 18, 2022
وفي مؤتمر صحفي عقدته بمكتب المنظمة في جنيف، ليلة أمس الثلاثاء، قالت رافينا شامداساني الناطقة باسم مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إن السلطات الإيرانية تقوم بمداهمة بعض المدارس واعتقال الطلاب “بشكل كيفي”.
وأكدت أن السلطات الإيرانية مسؤولة عن حماية حقوق الأطفال في البلاد في كافة الظروف، وذلك بموجب اتفاقيات حقوق الإنسان.
Oct 18, 2022 at 22:03]
🔴 ساعاتی پیش ، آغاز قیام شبانه مردم در #لالی خوزستانسهشنبه ۲۶ مهر ۱۴۰۱#ایران #مهسا_امینی #انقلاب_ایران pic.twitter.com/XkF5mu153E
— بچه شط وبرانداز به اميد نابودي ملأها (@manoochehr101) October 18, 2022