بعد كثرة الحديث عن الزيادة في أسعار الكتب المدرسية، سناء عدى مسيرة مكتبة تكشف حقيقة الأمر.
وأوضحت سناء، للجريدة “الكوليماتور” إن الكتب المدرسية ، لم تعرف زيادة في أسعارها، مقارنة مع الدفاتر التي عرفت هي الأخرى زيادة و؛ فمثلا دفتر 50 ورقة انتقل ثمنه من ثلاثة دراهم إلى خمسة دراهم”.
وأشارت ان المؤسسات التعليم المدرسي الخصوصي هي الاخرى تبيع الكتب والمقررات الدراسية واللوازم المدرسية ,بالرغم مما تشكله هذه الممارسات من ضرب لفصول القانون رقم 06.00 الذي ينظم هذه المؤسسات كقطاع للخدمات في التربية والتعليم وليس للتجارة” .
واعتبرت سناء ، هذا السلوك قطع أرزاق فئة مهمة من الكتبيين الذين يرتكز نشاطهم المهني الأساسي على بيع هاته الكتب والمقررات والمستلزمات الدراسية، خاصة في ظل تراجع الإقبال على الكتاب والقراءة بشكل عام.
ولفتت صاحبة المكتبة إلى أن هذا الفعل يحطم قيمة المؤسسة كفضاء تربوي وتعليمي محض يجب الابتعاد عن كل ما من شأنه التشويش على رسالته السامية، ولتفادي إلحاق الضرر بفئة عريضة من الكتبيين الذين يؤدون عن هذا النشاط الضرائب لخزينة الدولة.
أب تلميذ قال لالكوليماتور بعيدا عن عدسة الكاميرا: “شهدنا زيادة مقارنة مع السنة الماضية في ما يخص بعض الكتب واللوازم المدرسية، إلا أن الكتب المدعمة من طرف الدولة قد بقيت، تقريبا، في أثمان السنة الماضية نفسها”، قبل أن يرفع مطلبا إلى المسؤولين عن هذا القطاع بأن يراعوا القدرة الشرائية للمواطن المتضررة بفعل ثقل وتوالي الأزمات، ولا سيما ظرفية الدخول المدرسي التي تتلو أيام العطلة الصيفية وتشهد تراكم تكاليف متعددة.
تجدر الاشارة، ان سناء عدى مسيرة مكتبة هي الوحيدة التي استطاعت ان تكشف لنا حقيقة ارتفاع الاسعار،مقارنة مع باقي المكتبات