خرج ادريس الروخ عن صمته ليرد على الانتقادات التي تعرض لها بعد الضجة الإعلامية التي أثيرت حول مقطع فيديو رفقة الممثلة سارة بيرليس، من فيلم “بورن أوت”، .
وقال الروخ، إن المشهد الذي تم تداوله على نطاع واسع بمواقع التواصل الاجتماعي، عرض في القاعات السينمائية سنة 2017″، مشيرا إلى أنه “لا يفهم هذه الحملة التي شنت ضده تزامنا مع عرض فلمه “جرادة مالحة”.
وأضاف الروخ، أن هذا المشهد الذي عرض سنة 2017 لم يثر هذه الضجة أنذاك، لذا لا يفهم لماذا تم إقحامه من جديد، من أجل الإساءة له والتشويش على فيلمه الجديد “جرادة مالحة” الذي عرضه بالقاعات السينمائية.
وأكد المخرج المذكور أنه كان ينتظر أن يثار نقاش جاد وبناء حول المشهد، وليس الانتقاد من أجل الانتقاد، لأن الممثل حينما يشتغل في فيلم معين، فهو يجسد تلك الشخصية بعقدها النفسية دون أن يسقط في المجانية.
وكتبت هاشم :”واحد كايخرج كايتهمك بالتكفير فالجرائد وكيدير العجب فالسينما، هذا لي كانهضر عليه دار عليا مقال فواحد الجريدة مات ليها الحوت، كايكول هداك في موجة التطرف يالاه دابا خرج شرح لينا شنو المغزى الفني”..
وشن عدد من المغاربة هجوما شرسا ضد الفنان المغربي، ادريس الروخ، وزميلته الفنانة، سارة برليس، بسبب مشهد جريء يجمعهما من الفيلم السينمائي “بيرن أوت”.
وأفاد الروخ، أنه لا يفهم لماذا تم انتقاده بهذا الشكل، وفي هذا الوقت بالذات، لدرجة أن عائلته تعرضت لانتقادات وسب، ما يؤكد أن هذه حملة مؤطرة وموجهة ضده.
وقال المتحدث نفسه، أن علاقته بالجمهور ستظل وطيدة، فهو يعرف حدوده، لأن ما يقدمه في العمل السينمائي لا يمكن أن يقدمه في العمل التلفزي، فلكل واحدة معاييرها، لأنه حينما يتم عرض فيلم معين في القاعات السينمائية يتم تحديد السن ونوعية الجمهور.
وأضاف الروخ، أن هناك أزمة فهم للسينما، وبالتالي يجب التخلص من هذه الأفكار الركيكة.