كتب النقابي التونسي الأسعد عبيد، في تدوينة على حسابه على الفايسبوك، مستغربا ما قام به سعيد قيس ، قائلا: “القذافي ورؤساء الجزائر لم يفعلوها علنا، استقبال رسمي لجماعة لا يعترف بهم أحد إلا القليل وفي زوايا مظلمة، في حين أن الدولة المغربية هي من الأوائل الذين وقفوا معنا في محنة الكوفيد 19 وفي الازمة السياحية”.
وحمل ذات الحقوقي التونسي سعيد المسؤولية الكاملة في الأزمة الدبلوماسية الحالية بين المغرب وتونس، مبرزا أن “هذه الحماقة خلقت أزمة ديبلوماسية بين دولتين شقيقتين منذ زمن بعيد”.
وأضاف ا، موجها خطابه لقيس الذي وصفه بـ”المنقلب”: “موضوع الصحراء مغربي، ولا يحق لنا أن نتدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة، فمن كلفك إذن لتعترف بجماعة منشقة؟”.
وعبر محمد الاسعد عبيد، في نفس التدوينة ذاتها، عن اعتذاره للمغاربة قائلا:” أيها الشعب المغربي الشقيق، معذرة وألف معذرة، فضلكم على شعبنا كبير جدا”، واصفا الخطوة التي أقدم عليها “المنقلب” حسب تعبيره بـالغباء السياسي.
وأضاف أن تونس قررت، خلافا لنصيحة اليابان، وفي انتهاك لعملية الإعداد والقواعد المعمول بها، دعوة الكيان الانفصالي من جانب واحد.
وانتقد الأمين العام لمنظمة الشغل التونسية، موقف الرئيس التونسي، قيس سعيد، واصفا إياه ب”الغباء السياسي الذي يمارسه المنقلب”.