أكدت وسائل إعلام فرنسية، أن إيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي سيزور الجزائر العاصمة يوم الـ 25 غشت الجاري، في زيارة تستغرق يوما واحدا.
وحسب مجلة جون أفريك، فالزيارة هي استجابة للدعوة التي وجهها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلي ايمانويل ماكرون، في 25 أبريل الماضي، بعد إعادة انتخاب ماكرون لفترة رئاسية ثانية.
زيارة ماكرون، تأتي بعد تشكيكه في أكتوبر الماضي، وجود أمة جزائرية قبل الاستعمار الفرنسي، كما اتهم النظام الجزائري باستغلال ملف الذاكرة لأغراض سياسية، فيما يرى النشطاء الجزائريون، أن نظام عبد المجيد تبون تراجع عن ملف الذاكرة وطلب التعويض من فرنسا عن الفترة الاستعمارية.
تأتي زيارة ماكرون إلى الجزائر بعدأشهر من التوترات السياسية، وفي أعقاب أزمة دبلوماسية عاصفة، نتجت عن تصريحات ماكرون بحق تاريخ الجزائر وطبيعة النظام السياسي القائم في البلاد وصفتها الرئاسة الجزائرية بغير المقبولة، ودفعت السلطات الجزائرية إلى استدعاء السفير من باريس.