أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، اليوم الجمعة في مالابو، بغينيا الاستوائية، سلسلة من المباحثات مع نظرائه الأفارقة المشاركين في أشغال القمتين الاستثنائيتين للاتحاد الأفريقي حول القضايا الإنسانية في القارة، ومكافحة الإرهاب والتغييرات غير الدستورية للحكومات بالقارة الإفريقية.
وهكذا ، تباحث السيد بوريطة مع وزراء خارجية غينيا بيساو، ورواندا، وتشاد، وساو تومي وبرينسيبي، وموريتانيا، وليبيريا، ونيجيريا، وغينيا الاستوائية، وسيراليون، وبوروندي، وغامبيا، وملاوي، وطوغو.
كما أجرى محادثات مع نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية جمهورية الكونغو الديمقراطية، ورئيس الدبلوماسية الكاميرونية.
كما عقد السيد بوريطة اجتماعا ثنائيا مع رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد يونس المنفي. وتناولت هذه المحادثات العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في كافة المجالات.
ويمثل السيد بوريطة صاحب الجلالة الملك محمد السادس في أشغال قمتي الاتحاد الأفريقي الاستثنائيتين، اللتين تنعقدان يومي الجمعة والسبت في مالابو.
وقد انطلقت أشغال القمة حول القضايا الإنسانية في القارة صباح اليوم الجمعة، بينما ستنعقد القمة الخاصة بمكافحة الإرهاب والتغييرات غير الدستورية للحكومات بإفريقيا يوم غد السبت بعاصمة غينيا الاستوائية.
وتنعقد القمتان الاستثنائيتان في وقت تواجه فيه القارة الإفريقية العديد من التحديات المتعلقة بالسلم والأمن والصحة وانعدام الامن الغذائي والتغيرات المناخية بالإضافة الى العديد من النزاعات الداخلية والعرقية المسلحة، والتي تنضاف إلى التحديات الإنسانية المتنامية ،التي زادت من حدتها تداعيات جائحة كورونا و الأزمة الروسية الأوكرانية.