
في وقفة احتجاجية جديدة أمام مقر وزارة التربية الوطنية، شارك فيها عدد من المساعدين التربويين وممثلين عن فئات أخرى من الأطر التعليمية، وذلك للمطالبة بإنصافهم ضمن النظام الأساسي الجديد، وتحسين أوضاعهم المهنية والمادية.
وفي تصريح لـ جريدة الكوليماتور، قال طهري علوي حسن، مساعد تربوي: نحن أتينا اليوم ضمن هذه الوقفة الخاصة بالمساعدين التربويين حاملي الشواهد، فبيننا من يحمل الإجازة والماستر والدكتوراه، إضافة إلى شواهد مهنية.
nbsp;
واضاف نرى أن هذا النظام الأساسي الجديد لم ينصف المساعد التربوي، إذ تم جمع المساعدين التربويين والتقنيين والإداريين في إطار واحد بدون هوية واضحة ولا تسمية رسمية.”
وأضاف قائلاً: نحن نقوم بأعمال المختصين التربويين والاجتماعيين، والمكلفين بالإدارة والاقتصاد، لكن دون أي تعويضات أو اعتراف بمجهوداتنا.
منذ سنوات ونحن ننظم وقفات احتجاجية، لكن الوزارة لم تستجب لمطالبنا بعد، نطالب اليوم بتغيير الإطار والاعتراف بمؤهلاتنا الجامعية والمهنية.”
وأكد محمد، مساعد تربوي بقطاع التعليم، في السياق نفسه، أن المساعدين التربويين يعيشون “تهميشًا حقيقيًا”، خاصة الحاصلين على شواهد عليا، قائلاً: جئنا اليوم أمام مقر الوزارة لنجسد هذه الوقفة الاحتجاجية ونوصل صوتنا للجهات المسؤولة. من غير المعقول أن يُستغل المساعدون التربويون في المصالح الخارجية والمؤسسات التعليمية، ويُكلفون بمهام مثل الحراسة العامة أو الاقتصاد، دون أي تعويض أو اعتراف رسمي، هذا وضع غير عادل ولا يمكن أن يستمر.”
واختتم المشاركون في الوقفة بدعوة الوزارة الوصية إلى فتح حوار جاد ومسؤول حول هذا الملف، مؤكدين أن صبر هذه الفئة بدأ ينفد، وأنهم سيواصلون نضالهم المشروع إلى حين تحقيق الإنصاف والاعتراف بمكانتهم داخل المنظومة التربوية.






