في أجواء احتفالية غير مسبوقة، عاش المغاربة اليوم لحظات تاريخية بالعاصمة الرباط، وهم يستقبلون أبطال المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة بعد تتويجهم بكأس العالم للشباب.
وقد امتلأت شوارع الرباط بالجماهير من مختلف الأعمار، رافعين الأعلام الوطنية ومرددين الأهازيج والهتافات التي تعكس الفخر والاعتزاز بهذا الإنجاز التاريخي الذي أدخل الفرحة إلى قلوب المغاربة داخل الوطن وخارجه.
وعبر البطل المغربي في رياضة التحدي عزيز الصالحي عن سعادته الكبيرة بالإنجاز التاريخي الذي حققه المنتخب الوطني لأقل من 20 سنةبعد تتويجه بكأس العالم للشباب، وسط فرحة عارمة للجماهير المغربية التي احتشدت للاحتفال بهذا الحدث الرياضي الكبير.
وقال الصالحي في تصريح له للكوليماتور: المنتخب المغربي مشى لأخطر مكان معروف بكرة القدم، والحمد لله حكمناها، ودّينا كأس العالم للشباب.
نحن اليوم فرحانين بهذا الإنجاز الكبير، والمنتخب خدم وتعب وفي النهاية نال الكأس عن جدارة واستحقاق.”
وأضاف الصالحي أن ما تحقق يُعدّ فخراً لكل المغاربة، موجهاً شكره لجلالة الملك محمد السادس نصره الله على دعمه المتواصل للرياضة الوطنية، وللمدرب وهبي، ورئيس الجامعة فوزي لقجع، على المجهودات الكبيرة التي بُذلت للوصول إلى هذا النجاح العالمي.
وختم تصريحه قائلاً: اليوم فرحة المغاربة لا توصف، من الكبير إلى الصغير، الكل فخور بهذا المنتخب اللي رفع الراية المغربية عالياً في القارات البعيدة.”
