
تستعد مدينة الرباط، مساء اليوم، لتعيش لحظة استثنائية في تاريخ الرياضة الوطنية، حيث تستقبل المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة، المتوج حديثًا بلقب كأس العالم للشباب بشيلي، في إنجاز تاريخي غير مسبوق شرف الكرة المغربية وأدخل الفرحة إلى قلوب الملايين من المغاربة.
وذكر بلاغ لوزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة، أن أعضاء الفريق الوطني سيحظون باستقبال ملكي سامٍ من طرف جلالة الملك محمد السادس نصره الله، وذلك بالقصر الملكي العامر بمدينة الرباط.
ويُجسد هذا الاستقبال أسمى معاني العرفان والتقدير لما حققه هؤلاء الأبطال من إنجاز غير مسبوق رفع راية الوطن في المحافل الدولية.
وسيتبع الاستقبال الملكي، استقبال شعبي وجماهيري كبير، مباشرة بعد مغادرة المنتخب للقصر الملكي، حوالي الساعة السادسة والنصف مساءً، حيث سيمر الموكب عبر باب السفراء، ثم شارع محمد الخامس، في مشهد يتوقع أن يكون حاشدًا، يعكس فخر واعتزاز الشعب المغربي بمنتخبه الشاب.
ويأتي هذا الإنجاز تتويجًا لسنوات من العمل الجاد والتكوين القاعدي المدروس، في ظل رؤية رياضية وطنية يقودها جلالة الملك محمد السادس نصره الله، تهدف إلى تطوير الرياضة المغربية في مختلف الأصناف والفئات.
الجماهير الرباطية، وكذا القادمة من مختلف المدن المغربية، تتأهب للاحتفاء بنجوم المستقبل، الذين أثبتوا أن الكرة المغربية قادرة على التربع على عرش العالمية، بفضل العزيمة، والانضباط، والانتماء للوطن.
يوم فخر واعتزاز، ويوم تكريم يليق بأبطال كتبوا صفحة ذهبية في سجل الرياضة المغربية، وسيبقى محفورًا في ذاكرة الأجيال القادمة، كنموذج للإرادة والانتصار.






