أخبارمجتمع

التنمر كيدمر النفوس… والمواطنون للكوليماتور: هاد الظاهرة غير صحية وخاصنا نوقفوها -فيديو

يعد التنمر من الظواهر الاجتماعية الخطيرة التي باتت تنتشر بشكل مقلق في ووسائل التواصل الاجتماعي، وحتى في أماكن العمل والفضاءات العمومية.

ورغم تطور الوعي الجماعي في عدد من القضايا، لا تزال هذه الظاهرة تحصد آثارًا نفسية واجتماعية عميقة في صفوف الأفراد، خاصة الفئات الهشة كالأطفال والمراهقين.

يأخذ التنمر أشكالًا متعددة، منها اللفظي والجسدي والرقمي، ويقوم أساسًا على التحقير والسخرية والإهانة المتكررة، مما يخلق شعورًا بالدونية والعزلة لدى الضحية، وقد يؤدي إلى مشاكل نفسية خطيرة مثل الاكتئاب، القلق، أو حتى الانتحار في الحالات القصوى.

في تصريح لموقع “الكوليماتور”، عبر عدد من المواطنين عن استيائهم من هذه الظاهرة، مؤكدين أنها “غير صحية، وتنعكس سلبًا على الفرد والمجتمع”.

ويُعزى استمرار التنمر إلى غياب الحوار داخل الأسرة، وتراجع دور المؤسسات التعليمية في غرس قيم الاحترام والتسامح، بالإضافة إلى تأثير وسائل الإعلام ومواقع التواصل التي تساهم أحيانًا في نشر خطابات التحقير والسخرية.

كما يلاحظ أن ثقافة الإبلاغ عن التنمر لا تزال ضعيفة، حيث يتردد الكثيرون في الحديث عن تعرضهم له، خوفًا من الانتقام أو السخرية.

إن محاربة التنمر مسؤولية جماعية تتطلب تدخل الأسرة، والمدرسة، والمجتمع المدني، والإعلام، من أجل بناء فضاءات آمنة وسليمة تحفظ كرامة الأفراد، وتضمن لهم العيش بسلام بعيدًا عن التهديد والإهانة.

زر الذهاب إلى الأعلى
Soyez le premier à lire nos articles en activant les notifications ! Activer Non Merci