قال المحلل السياسي البرازيلي، ماركوس فينيسيوس دي فريتاس، إن دعم فرنسا لسيادة المغرب على صحرائه، والذي عبر عنه رسميا الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، يعتبر قرارا “حكيما”.
وأكد دي فريتاس، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن باريس “تتبنى، بهذا الدعم، موقفا أكثر حسما من أجل تسوية هذا النزاع الذي عمّر لعقود، والذي يجب حله بغرض تحقيق مزيد من الازدهار والتنمية بالمنطقة”.
وتابع أن فرنسا تحذو، من خلال هذا الموقف، حذو بلدان أخرى، من قبيل إسبانيا والولايات المتحدة الأمريكية، ناهيك عن بلدان إفريقية افتتحت تمثيليات دبلوماسية بالأقاليم الجنوبية.
وقال إن “الأمر يتعلق إذا بتغير حكيم من خلال دعم موقف الرباط”، مشددا على ضرورة التوصل إلى تسوية نهائية لهذا النزاع من أجل تنمية اجتماعية واقتصادية مستدامة بالمنطقة.
وكان الرئيس الفرنسي، السيد إيمانويل ماكرون، قد أعلن رسميا في رسالة موجهة إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أنه “يعتبر أن حاضر ومستقبل الصحراء الغربية يندرجان في إطار السيادة المغربية”.
وأكد السيد ماكرون على أنه “بالنسبة لفرنسا، فإن الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية يعد الإطار الذي يجب من خلاله حل هذه القضية. وإن دعمنا لمخطط الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب في 2007 واضح وثابت”.