بقلم: زكية لعروسي*
قصيدة نُصِلَتْ مِنْ كِبرياء
أَوَ تُسائلُني انا من حملت الشعر..
..الاستعارة في الاثداء
وضعتْ فوق رأسِي تاجَ الصولجان
لِمَ جعلتُ القصيدةَ بِهيئة ناووس جنائزي
بعنقها تتدلى قلادة برأس الصقر
لِمَ ربطتُ ظهرَ..سيقانَ واردافَ الزمان..
في محابر فحم عراء غمستُ الأقلام
وبسيور المجاز المرصعة مزقتُ النفوس
جلدتُ الجلود العرايا بملح
وفرشتُ نطْع تبوك ليسيل الحبر دما
مهلا عليك… مهلا عليك…
مالك لا ترى زهرة اللوتس!؟
و براءة دمعة ليل في نظيمي؟
لا أطلب منك ان تركع لهذا الصولجان المهزوز
تراني لَمْ اَنْحَر يوما بيان التطهير بقَدوم العتب..النوح
فحتى حين تحتضر احجاري في الصمت
تسوَدُّ شواطئُ روحي..
..تتقلصُ الرمالُ بين مقابر اضلاعي
تبتهل ابياتي بالنبت والأزهار
* شاعرة مغربية مقيمة في باريس