تم، مساء اليوم الثلاثاء، بدء توزيع المساعدات الطبية المغربية التي أمر صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، بتوجيهها إلى السكان الفلسطينيين بقطاع غزة.
وأشرف الهلال الأحمر الفلسطيني الذي تسلم هذه المساعدات الطبية بمعبر كرم أبو سالم، والتي تتكون من أربعين طنا من المواد الطبية تشمل، على الخصوص، معدات لعلاج الحروق، والطوارئ الجراحية وجراحة العظام والكسور، وكذا أدوية أساسية، على توزيعها في مرحلة أولى بمستشفى الأمل بمدينة خان يونس.
🎥 Distribution des produits médicaux envoyés par le Maroc, sous Hautes instructions de SM le Roi Mohammed VI, à l’hôpital Al Amal à Gaza.
🚛 L’acheminement des aides se poursuit vers les services médicaux et les hôpitaux, dont celui du Croissant rouge à Khan Younès. pic.twitter.com/1fsYhEu0Mx
— Ali KETTANI (@Alikettanii) June 25, 2024
وتأتي هذه المساعدات لتعزيز عمل المستشفيات القليلة المتبقية في قطاع غزة والرفع من كفاءتها حتى تتمكن من الاستمرار في تقديم خدماتها الصحية والطبية المنقذة للحياة.
وبحسب المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني نبال فرسخ، فإن هذه المساعدات سيتم أيضا توزيعها على مزودي الخدمات الطبية والمستشفيات العاملة في قطاع غزة، ومن بينها مستشفى الهلال الأحمر الفلسطيني في خان يونس، وباقي النقاط الطبية التي تمت إقامتها في كافة أرجاء قطاع غزة.
وأضافت السيدة فرسخ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن “الهلال الأحمر الفلسطيني يثمن، بكل تأكيد، مبادرات جلالة الملك محمد السادس وجهوده الصادقة من أجل التخفيف من معاناة المواطنين في قطاع غزة من خلال إرسال هذه المساعدات الإنسانية الطبية في وقت حرج تعاني فيه كل المستشفيات القليلة المتبقية في القطاع من شح شديد في المستلزمات الطبية والأدوية”.
وتابعت بأن “إرسال المملكة المغربية 40 طنا من الأدوية والمستلزمات الطبية يأتي في وقت يعاني فيه القطاع الطبي في قطاع غزة من حالة شبه انهيار نتيجة شح المستلزمات الطبية والأدوية، لا سيما بعد أن أغلق الاحتلال معبر رفح البري منذ أكثر من 40 يوما، حيث لم نستلم منذ ذلك الحين أي مساعدات طبية أو أدوية بسبب الإغلاق”.
وكان بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ذكر أن هذه المساعدات، التي أمر بها جلالة الملك، نصره الله، تتكون من أربعين طنا من المواد الطبية تشمل، على الخصوص، معدات لعلاج الحروق، والطوارئ الجراحية وجراحة العظام والكسور، وكذا أدوية أساسية، مضيفا أن هذه المواد الطبية موجهة للبالغين، وكذا للأطفال صغار السن.
وقد تفضل جلالة الملك، نصره الله، بالتكفل بجزء كبير من هذه المساعدات من مال جلالته الخاص.