كلف الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، وزير خارجيته أحمد عطاف بـ “مهمة حساسة” والسفر بشكل عاجل إلى بكين للقاء نظيره الصيني.
وفقًا لموقع “مغرب انتلجنس“، تختبئ وراء هذه الزيارة دوافع أكثر تعقيدًا مما تم الإعلان عنه رسميًا، حيث يُعتقد أن الهدف الحقيقي هو إعادة تنشيط العلاقات الثنائية بين الجزائر والصين.
بحسب نفس المصدر، فإن الزيارة تستهدف حل عدد من القضايا الاقتصادية الملحة، وليس فقط المسائل السياسية المعلنة عمومًا. ويشير الموقع إلى أن الرئيس تبون يسعى إلى تفعيل الاستثمارات الصينية في الجزائر، خاصة بعد نجاح المغرب في جذب استثمارات صينية ضخمة.
يُذكر أن التجارة بين المغرب والصين قد ارتفعت بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة، وهو ما يعكس الاهتمام المتزايد من قبل الصين بالمغرب ومنطقة شمال إفريقيا بشكل عام.
وبالتالي، فإن زيارة الرئيس الجزائري إلى الصين تعكس السعي لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، وتحسين البيئة الاستثمارية في الجزائر لجذب المزيد من الاستثمارات الصينية.