من المنتظر أن يزور وزير الشؤون الخارجية الفرنسي، ستيفان سيجورنيه، المغرب يوم الأحد 25 فبراير، بحسب ما أوردته صحيفة “أفريكا إنتلجنس” الإلكترونية اليومية ومقرها باريس.
وخلال هذه الزيارة، وهي الأولى منذ تعيينه رئيسا ، سيجري السيد سيجورني محادثات مع نظيره المغربي السيد ناصر بوريطة.
ويأتي الإعلان عن هذه الزيارة على خلفية تحسن العلاقات المغربية الفرنسية.
كما تم يوم الاثنين 19 فبراير 2024، استقبال الأميرات للا مريم ولالة أسماء وللا حسناء لتناول طعام الغداء بقصر الإليزيه، بدعوة من سيدة فرنسا الأولى بريجيت ماكرون.
وفي يوم الأربعاء 7 فبراير 2024، أعلن السيد سيجورني، خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ، أن “رابط فرنسا مهم للغاية، بل وضروري”.
كما أكد السفير الفرنسي، كريستوف لوكوتييه، يوم الجمعة 9 فبراير 2024، أنه سيكون من “الوهم وعدم الاحترام” الاعتقاد بأن بإمكاننا بناء مستقبل مع المغرب دون توضيح موقف فرنسا من مسألة الصحراء المغربية.
إن العديد من العلامات التي تنبئ بإعادة النظر في الخلافات بين الرباط وباريس، تدعو اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى اتخاذ خطوة نحو الاعتراف بالطبيعة المغربية للصحراء.