بدون استحياء ولا خجل خرج عبد الرزاق مقري القيادي السابق لحركة مجتمع السلم الجزائرية. خلال ندوة صحفية حول الانتخابات الرئاسية يقول أن حارة المغاربة في فلسطين أرض ملك للجزائر فقط.
وزعم القيادي الاخواني في خرجته الأخيرة المبطنة بالكذب والتجريف، ان حارة المغاربة في فلسطين. هي أنها ملك للجزائر ومسجلة في الامم الأمم المتحدة وادعى المسؤول الإسلامي الجزائري، أن حارة المغاربة هي ملك للجزائر، والأخيرة لها أوقاف في القدس.
وتابع ، أن صلاح الدين الأيوب، أسمى الحارة بـ”المغاربة”، نسبة للمغاربيين، بكون المغرب العربي كله شارك في الحرب، لكنها حاليا في ملك الجزائر.
عبد الرزاق مقري خلال ندوة صحفية حول الانتخابات الرئاسية يقول أن حارة المغاربة في فلسطين أرض ملك للجزائر فقط
اذا كان هذا هو المستوى الثقافي للمرشحين للرئاسة الجزائرية فكن على يقين أنه ليس هناك جديد يذكر 😏 pic.twitter.com/HiLlgvmu3J
— Zoomer (@Dr_CB4) February 18, 2024
جدير ذكره في ذات الصدد، انها ليست المرة الأولى التي يحاول فيها المسؤولون الجزائريون. الكذب في التاريخ والثرات، وسرقة كل شيئ تابع للمغرب، بداية من الثراث اللامادي، مرورا بالأراضي، ودعمهم للانفصاليين. وإيوائهم في مخيمات تندوف، وتقديم الدعم المالي والعسكري والدبلوماسي له.
وتعد من أحد الأحياء الأثرية في القدس القديمة يقع إلى الغرب من المسجد الأقصى ملاصقا لحائط البراق، أوقفه الملك نور الدين بن صلاح الدين الأيوبي عام 1193 على المغاربة الذين شاركوا في دحر الصليبيين وفتح بيت المقدس، وكذلك الوافدين منهم إلى القدس من طلاب العلم والحجاج.
أدت حارة المغاربة دورا أساسيا في تاريخ مدينة القدس وحياتها الاقتصادية والاجتماعية والروحية والثقافية على مدار عدة قرون.