يبدو أن قرارات التوقيف التي اتخذتها وزارة التربية الوطنية في حق بعض الأساتذة المضربين وكذا الاقتطاعات من أجورهم ستزيد من شدة الاحتجاجات مستقبلا.
كشف التنسيق الوطني لقطاع التعليم عن برنامجه النضالي، حيث أعلن استمرار إضرابه عن العمل منذ اليوم الثلاثاء وحتى نهاية الأسبوع الحالي.
وأكد التنسيق الوطني لقطاع التعليم أنه يواصل مسيراته الاحتجاجية من أجل رد الاعتبار للمدرسة العمومية واسترجاع كرامة الأستاذ، حيث سطر برنامجا إضرابيا جديدا يستمر لثلاثة أيام.
وعبر التنسيق الوطني في بيان عممه على صفحاته الرسمية بالفايسبوك عن تنديده بالتوقيفات التعسفية التي طالت الأساتذة وأطر الدعم في خرق سافر للقوانين والمساطر الجاري بها العمل.
وأعلن التنسيق الوطني لقطاع التعليم استعداده لتقديم الدعم المادي والمعنوي لجميع الأساتذة وأطر الدعم الموقوفين عبر تفعيل صندوق التضامن الوطني.
وقرر التنسيق تنظيم مسيرة احتجاجية بأربعة أقطاب يوم الجمعة 12 يناير بكل من مراكش، طنجة، وفاس، وأكادير، ابتداء من الساعة الثانية النصف.
ودعت التنسيقية إلى الاستمرار في مقاطعة العمل وفق جدول حصص 38 ساعة بالنسبة لأطر الدعم، ومقاطعة الإجراءات المتعلقة بحراسة وتنفيذ جميع الامتحانات كيفما كان نوعها بالنسبة لهيئة التدريس.
كما دعت أساتذة التعليم الثانوي التأهيلي إلى “تجسيد التوقفات الجزئية لمدة ساعتين في الحصتين الثانية والثالثة صباحا ومساء، حسب جدول الحصص يوم الإثنين 08 يناير 2024″.