أعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة،أمس الجمعة، القبض على والي “داعش ” هاشم بوسدرة، “المتورط في جلب إرهابيين” إلى البلاد.
وقال الدبيبة، إن “محاسبة المتغولين في دماء أبنائنا، وملاحقة ناشري الإرهاب في أرضنا، واجب وطني لن نحيد عنه”.
هاشم أبو سدرة هو ليبي الجنسية مطلوب للعدالة منذ سنوات بتهمة التورط في أعمال إرهابية وارتكاب جرائم تمس أمن الدولة، وهو أحد أخطر قادة داعش، وشارك في حرب سرت، ونجح في الخروج من المدينة بعد هزيمة التنظيم أواخر 2016، والاختباء منذ ذلك الوقت.
وقبل تعيينه زعيما لتنظيم داعش في ليبيا، كان يشغل خطة “أمير ديوان الهجرة والحدود”، ويعتبر المسؤول الأول عن قتل المصريين الأقباط عام 2015 في مدينة سرت، حيث تولى تجهيز السيارات وتجهيز مكان دفنهم، وهو نشط جدا خاصة في الصحراء الليبية، ومكلّف بتنظيم صفوف الإرهابيين وضمان تنقلهم.
يذكر أن وجود تنظيم داعش في ليبيا انحسر في السنوات الأخيرة، بعد قتل واعتقال أغلب قياداته وفرار آخرين إلى الصحراء، ويقتصر نشاطه على خلايا صغيرة ومتفرقة، خصوصاً في المناطق الجبلية والصحراوية البعيدة عن الرقابة الأمنية.