أفادت الشرطة البلجيكية بأن شخصين قتلا، مساء الإثنين، في حادث إطلاق نار ببروكسيل.
وأوضحت الشرطة أن إطلاق النار وقع عند حوالي الساعة 19:45 بالتوقيت المحلي قرب ساحة “سان ستيليت”، في وسط بروكسيل، مؤكدة الأخبار التي أوردتها وسائل الإعلام المحلية.
وبحسب وسائل الإعلام ذاتها، فإن رجلا يرتدي سترة برتقالية عاكسة للضوء وخوذة بيضاء، ويحمل سلاح حرب في يديه، أطلق النار على أحد الأشخاص عند ردهة مدخل قبل أن يطلق النار على شخصين كانا داخل سيارة أجرة.
وندّد رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو بما وصفه بالـ”هجوم المروّع”.
وجاء في منشور لرئيس الوزراء على منصة “إكس” (تويتر سابقا) “لقد قدمت للتو تعازي الصادقة لرئيس الوزراء السويدي على أثر الهجوم المروع على مواطنين سويديين في بروكسل”.
وأعرب دي كرو عن تضامنه مع عائلات الضحايا وأصدقائهم، مشددا على أن مكافحة الإرهاب عملية مشتركة.
My deepest condolences to the relatives of this cowardly attack in Brussels.
I am closely following the situation, together with the Ministers of Justice and Home Affairs from @CrisiscenterBE
We are monitoring the situation and ask the people of Brussels to be vigilant.
— Alexander De Croo 🇧🇪🇪🇺 (@alexanderdecroo) October 16, 2023
ووصفت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين الهجوم مشددة على وحدة الصف في مواجهة الإرهاب.
وفي منشور على منصة إكس (تويتر سابقا) أبدت فون دير لايين تضامنها مع ذوي “ضحيتي هذا الهجوم الدنيء في بروكسل”، معربة عن أملها بأن تتمكن الشرطة البلجيكية من “القبض سريعا على المشتبه به”، مضيفة “نقف متّحدين في مواجهة الإرهاب”.
Je suis de tout cœur ce soir avec les familles des deux victimes de l’abject attentat qui a eu lieu à Bruxelles.
Mon soutien absolu aux forces de forces de police belges, pour appréhender rapidement le suspect.
Nous sommes unis contre la terreur.
— Ursula von der Leyen (@vonderleyen) October 16, 2023
وبحسب مصادر أمنية، فقد تم رصد الشخص المعني في مقهى يقع بساحة فيربوكهوفن بعد تبادل لإطلاق النار، حيث عثر بحوزته على السلاح المستخدم في الهجوم الذي وقع في اليوم السابق.
وقد قتل شخصان في إطلاق النار الذي وقع، مساء أمس الاثنين، بالقرب من ساحة سانكتيليت وسط بروكسيل.
وبحسب السلطات، فإن المهاجم، وهو من أصل تونسي، ويقيم بشكل غير قانوني في بلجيكا، كان يحمل سلاح حرب وأطلق النار على عدة أشخاص قبل أن يلوذ بالفرار.
وفي أعقاب هذا الهجوم، توقفت مباراة كانت تجمع بين المنتخبين البلجيكي والسويدي، برسم تصفيات بطولة أمم أوروبا 2024 لكرة القدم. وتم إجلاء المشجعين تدريجيا من ملعب الملك بودوان في بروكسيل حيث كانت تقام المباراة.