يبدو أن النظام الجزائري قد خرج تماما عن طوره، ولم يعد له ما يخفيه عن كونه المسؤول عن تأسيس جمهورية الوهم “البوليساريو”، وهو الطرف الأول والأخير في الصراع المفتعل حول الصحراء المغربية.
حيث تستغل السلطات الجزائرية كل مناسبة، عمدا، لتثبت بالدليل أكذوبة ما يسمى بالبوليساريو وابنتها غير الشرعية المسماة، الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية.
و حسب موقع “مغرب أنتلجنس “، فالدليل جاء هذه المرة من مديرية وسائل الإعلام لدى وزارة الاتصال الجزائرية عبر إرسالية وزعتها على الصحف والقنوات التلفزية والإذاعية تدعوها لحضور أنشطة تعني البوليساريو وجمهوريتها “الشبح”.
و بذلك يكون النظام الجزائري قد أثبت الطرح المغربي لطبيعة النزاع، من خلال التأكيد أن الجارة الشرقية هي الطرف الأول والوحيد، وليس البوليساريو ولا جمهوريتها الخيالية، و التي و منذ أن ولدت “سفاحا” منذ عدة عقود لا تتوفر على أي بنية حكومية أو إدارية تليق بصفتها.