تعيين الرئيس الأمريكي جو بايدن لمدير وكالة المخابرات المركزية السيد ويليام بيرنز مستشارا أمنيا بديوانه الرئاسي، ما هي إلا خطوة ستزيد من توطيد التعاون الأمني بين البلدين، مقابل تعميق جراح أعداء المملكة ممن ينشدون تغييرا في مواقف الإدارة الأمريكية من مغربية الصحراء.
وحول أوجه التعاون المغربي- الأمريكي على عهد ويليام بيرنز، أوضح اليوتوبر المغربي يوسف أعبو، أن وكالة المخابرات الأمريكية بصمتْ بقيادة المسؤول الأمريكي المذكور، خطوات كبيرة في تعزيز التعاون مع نظيرتها المغربية، حيث سبق لبيرنز أن استقبل عبد اللطيف حموشي خلال زيارته الرسمية للولايات المتحدة الأمريكية وزار في المقابل مقر المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بالرباط، مما يعكس رغبة البلدين المشتركة في تعزيز التعاون الأمني الثنائي.
وفي سياق ذي صلة، يتابع ذات المتحدث، فإن أهمية هذه الشراكة تكمن في الاستمرار في مكافحة الإرهاب الدولي والتزام المغرب بعهوده الرامية إلى تجنيب كافة شركائه الدوليين مآسي إرهابية باهظة الثمن، يخلص صاحب قناة مساحة.
وانطلاقا من منصبه الجديد كمستشار أمني للرئيس الأمريكي، سيعمل ويليام بينز على تمهيد الطريق لإرساء مقاربة جديدة للدبلوماسية الأمنية مع شريكه الموثوق المغرب الذي ساعده ويساعده على تحصين قلاعه ضد ظاهرة الإرهاب المؤرقة.