أظهر الرئيس الجزائري براعته في الكلام الفارغ محاولا اظهار وجود دبلوماسي لبلاده ، خلال اجتماع عقده أمس الخميس 19 يناير2023 في الجزائر العاصمة أمام الولاة، مشيرا الى أن بلاده لن تتخلى عن قضية الصحراء مهما كلفها الأمر ،في ملف لا يعكس فقط الكراهية المقيتة التي يكنها “النظام” للمملكة المغربية الشريفة، وهو مايؤكد مسؤولية الجزائر المباشرة عن استمرار هذا النزاع المفتعل .
وقال تبون الذي لايفوت فرصة خلال خطاباته للاساءة للمملكة المغربية ، ان الجزائر أصبح ينظر لها كعدو بسبب دعمها لاستقلال الصحراء، حيث زعم إن دعمه “لتقرير مصير الصحراء” راجع لأنها مدرجة ضمن الأمم المتحدة كقضية تصفية استعمار، وفق قوله .
وكعادته حاول تبون اللعب على وتر “نظرية المؤامرة” بالقول إن الجزائر “لن تنهار رغم كيد الأعداء”، في إشارة للمغرب دون أن يجرأ على تسميته.