أثارت نتائج الامتحان الكتابي لمزاولة مهنة المحاماة، التي أعلنت عنها وزارة العدل يوم الجمعة المنصرم، سيلا من الانتقادات بعد شبهة المحسوبية في الاختبار ونتائجه.
وانتقد مغاربة من مشارب مختلفة النتائج التي كشفتها وزارة العدل لامتحان المحاماة، حيث أظهرت النتائج أسماء لناجحين يحملون نفس الاسم العائلي، وهو ما اعتبر شبهة محاباة ومحسوبية طالت نتائج الامتحان.
وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بالحديث عن شبهات المحسوبية في امتحان المحاماة، واعتبر مغاربة أن ما كشفته النتائج، يستدعي من وزار العدل التي يرأسها عبد اللطيف وهبي، فتح تحقيق للوقوف على حقيقة وملابسات ما عرفته نتائج الامتحان من محسوبية وزبونية.
كما طالب منتقدون “وزارة وهبي” بضرورة الخروج ببلاغ توضيحي، خاصة وأن هناك غضبا عارما من نتائج الامتحان، التي تضمنت أسماء أبناء محامين معروفين، وما رافقها من اتهامات بالمحسوبية والزبونية، حيث اعتبروا أن خروج الوزارة ببلاغ توضيحي يعد خطوة نحو ضمان الشفافية ونزاهة المباراة.