يعيش إقليم زاكورة خصاصا حادا في الموارد المائية، وذلك على خلفية توالي سنوات الجفاف وانعدام التساقطات المطرية.
حيث يشهد المغرب ضغطا كبيرا , إثر أزمة نقص الموارد المائية نظرا لقلة التساقطات المطرية الناتجة عن التغيرات المناخية التي يعرفها المغرب والعالم في الخمس السنوات الأخيرة , وقد أثر سلبا على حقينة السدود بعد تراجع الواردات المائية بها, رغم التساقطات المطرية الاخيرة .
في الوقت الذي دقت فيه الساكنة ناقوس الخطر، آملة أن يحمل فصل الشتاء أمطارا تنهي مسلسل الجفاف الحاد الذي يشهده الإقليم.
جريدة “الكوليماتور” زارت خلال إعدادها لهذا الربورتاج الميداني باقليم زاكورة ,حول ندرة المياه وخطورة نهاية الواحات , التي تأثرت بهاتة الازمة نظرا لتموقعها داخل المجال المناخي الجاف بالمغرب.
إذ تعرف منطقة زاكورة انتشار واحات النخيل كخصوصية مميزة لهذا المجال الجاف
فقد تضررت بشكل مباشر نتيجة تراجع الموارد المائية الشيء الذي أدى إلى بروز مظاهر التدهور .
حيث أكد عدد من القاطنين بالمجال الواحي أنهم يواجهون مستقبلا غامضا ومخيفا، نظرا لانعدام التساقطات المطرية واستمرار استنزاف الفرشات المائية الباطنية، موضحين أنه رغم المجهودات المبذولة إلى حد الآن فالواحات ما تزال متضررة وتسير نحو المجهول والزوال، ملتمسين اتخاذ خطوات سريعة وعاجلة لإنقاذها من الزوال.
للمزيد من المعلومات المرجو الاطلاع على الربورتاج …