، كشفت أرقام فظاعة الجحيم الذي هرب منه حراكة جزائريون خلال يومي السبت والأحد الماضيين، فبينما يدعي الـ”كابرانات” أنهم يحكمون جنة الله فوق أرض، إذ من بين 760 مهاجرا غير شرعيا حلوا بالسواحل الإسبانية يشكل الجزائريون منهم 92 بالمائة.
وعددت السلطات الإسبانية 705 “حراكا” جزائريا من بين 760 بلغوا خلال نهاية الأسبوع الأخيرة جزر البليار وسواحل مدينة “ليفانتي” شرق شبه الجزيرة الإيبيرية، وفق ما أوردت قصاصة إخبارية لوكالة الأنباء “أوربا بريس” في الجارة الشمالية للمملكة.
وكذبت الأرقام الإسبانية الواقع الخيالي سوق له النظام الجزائري في حربه الدعائية ضد المغرب، بعدما ابتدع أزلام النظام من أشباه الإعلاميين وثائقيات تحيل على أن المغرب جحيم دفع مواطنيه للرحيل نحو جنة الجزائر، وقد استخدموا “كومبارس” ومرتزقة لتمرير رسائلهم المقيتة!!!
واجتاحت موجة من الحراكة الجزائريين السواحل الإسبانية خلال الـ”ويكاند” الأخير مسجلة ارتفاعا ملحوظا، فيما بلغ سواحل جزر الكناري خلال نهاية الأسبوع الثاني من شهر شتنبر الجاري 55 حراكا فقط، بما يكشف الرغبة الدفينة لدى الجزائريين في مغادرة جحيم الجارة الشرقية من جهة، والمجهودات المبذولة من لدن السلطات المغربية للحد من تدفقات المهاجرين غير الشرعيين نحو سواحل الأرخبيل الإسباني انطلاقا من السواحل الجنوبية المغربية.