عرفت قضية استقبال زعيم عصابة البوليساريو ابراهيم غالي، بوثائق مزورة في اسبانيا، تطورات جديدة، بعدما طالب القاضي رافائيل لاسالا، بفتح تحقيق مستعجل بخصوص تورط السلطات الجزائرية في الواقعة.
وأكدت عدد من الصحف الإسبانية، أمس الإثنين، أن رافائيل لاسالا، طالب من السلطات الجزائرية، بتزويدها بالمستندات القانونية التي تثبت عدم المصادقة على جواز السفر، الذي استعمله إبراهيم غالي.
وأضافت المصادر ذاتها، أن القضاء الاسباني، شدد على مسألة المقارنة بين رقم جواز السفر المزور، الحامل لاسم بن بطوش، المولود في 19 شتنبر 1950، مع أي ملف تمت معالجته بالإدارات الجزائرية.
وقرر القضاء الاسباني، في وقت سابق، إغلاق قضية زعيم جبهة “البوليساريو”، مع تبرئة وزيرة الخارجية الإسبانية السابقة آرانتشا غونزاليس لايا، من الاتهامات المتعلقة بتسهيل عملية دخول إبراهيم غالي إلى الأراضي الاسبانية، قبل أن يتم إعادة فتحه بعد ظهور مستجدات جديدة بخصوص القضية.
وكان زعيم “بوليساريو”، إبراهيم غالي، قد خضع للعلاج من فيروس كورونا في إسبانيا، ما بين بين 18 أبريل و 1 يونيو من العام الماضي، في مستشفى مدينة “سرقسطة”، بعدما دخل بهوية مزورة تحت اسم ابن بطوش، ليقوم بعد ذلك باستكمال علاجة بالجزائر.