توعد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسى، المدارس الخاصة بالتصدي لما وصفها بـ”الممارسات غير الأخلاقية”، وذلك على خلفية شكاوى عدد من الأسر من الأسعار الصاروخية التي أقرتها هذه المؤسسات تزامنا مع الدخول المدرسي الجديد.
ضمن ندوة صحفية عقدت اليوم الثلاثاء لتسليط الضوء على مستجدات الدخول المدرسي الجديد، أوضح بنموسى أن اهتمام الوزارة بقطاع التعليم الخصوصي، ينبني على احترام تقنيينه وتحسين جودة التعلمات، بما يوضح بشكل شفاف العلاقات ما بين المدارس الخصوصية والأسر.
وسجل بنموسى، أن الوزارة تسعى إلى التصدي لبعض التصرفات التي يمكن اعتبارها غير أخلاقية، من أجل العمل على إقرار تدخل صارم لحل المشاكل المطروحة على الصعيد المحلي، مضيفا أن الوزارة “تعتبر أنه لا يمكن للطفل أن يقع ضحية بعض الممارسات التي تحد من تكافؤ الفرص بين المتعلمين”.
وأشار وزير التربية الوطنية، إلى أن مجلس المنافسة تحدث في تقريره حول المدراس الخاصة وقدم صورة حول عدد من الإجراءات التي يساعد تقنينها في جعل العلاقة ما بين المدراس الخصوصية والأسرة تستند إلى تعاقد وفي إطار من الشفافية واحترام الضوابط القانونية.
وكان مجلس المنافسة، اعتبر في تقرير له، أن حرية الأسعار هي الضامن للجودة والاستثمار، مشددا على ضرورة احترام الشفافية مع الأسر والتمييز بين واجبات التمدرس وأقساط التأمين وغيرها.
وأشار بنموسى، أن تلاميذ كانوا في التعليم الخصوصي انتقلوا في العامين الأخيرين من التعليم الخاص إلى التعليم العمومي، مسجلا على أنه كلما تم تحسين الجودة في التعليم الخصوصي، كلما عمل القطاع الخاص على تحسين الجودة.
ودعا بنموسى مختلف الفاعلين والشركاء للانخراط القوي في تفعيل خارطة الطريق التي أعدتها وزارة التربية الوطينة، والمساهمة من مختلف المواقع في إعادة الاعتبار للمدرسة المغربية وبناء مدرسة عمومية ذات جودة، تقوم بدورها التربوي والتنموي.