على بعد كيلومترات قليلة من السواحل المغربية، تقبع سفينة شحن محملة بأطنان من النفط بعد تعرضها لعطل نتيجة اصطدامها بسفينة شحن أخرى، أمتارا معدودة بعد مغادرة معبر جبل طارق نحو هولندا.
وفي آخر المستجدات، دقت السلطات بجبل طارق اليوم الجمعة، ناقوس الخطر بشأن كارثة بيئية محتملة بعد حدوث تسربات للنفط بمياه البحر صباح هذا اليوم.
وكانت السفينة المسماة OS35 قد تعرضت للاصطدام مع سفينة أخرى تحمل اسم آدم للغاز الطبيعي المسال، في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وبدأت محتويات السفينة OS35، وهي ناقلة تحمل 183 طنا من زيت الوقود الثقيل، و 250 طنا من الديزل، و 27 طنا من زيت التشحيم، تتسرب بشكل تدريجي مما أثار مخاوف بشأن مخاطر بيئية محتملة.
وتتواصل الجهود لإفراغ حمولة السفينة في محاولة لتقليل المخاطر البيئية إلى الحد الأدنى، حيث قال رئيس وزراء حكومة جبل طارق، فابيان بيكاردو، إن “المضخات تستهلك 15 طنا من الوقود في الساعة”، مضيفا :”إذا كان هناك 500 طن من الوقود، نعتقد أن الأمر سيستغرق حوالي 50 ساعة لضخه بالكامل”.
من جهته أكد أنطونيو مونيوز، المتحدث باسم جمعية إسبانية لحماية البيئة، في تصريحات صحفية، أن 50 ساعة لضخ الوقود تعادل ثلاثة أيام تقريبا، مما يعني أن النفط سيغطي الساحل بالكامل في حال وجود تسرب، خاصة مع هبوب الرياح.