ردا على استقبال رئيس تونس قيس سعيد لزعيم عصابة جبهة البولبيساريو، قررت رابطة كاتبات المغرب، حجب الجائزة المغاربية، حفاظا على أواصر المحبة والأخوة بين المثقفات والمثقفين المغاربيين، ومنعا لأي تصادم في ظل هذه الظروف الراهنة وضبابية المشهد ومدى تأثيره على الساحة الثقافية.
- ارتأت الرابطة حجب الجائزة المغاربية إلى حين اتضاح الرؤية.
وأعربت الرابطة عن استياءها من. السلوك الاستفزازي للرئيس التونسي، قائلة في بلاغها : “لا يمت بصلة للأعراف الدبلوماسية الرصينة، نظرا للروابط التاريخية والثقافية والعلاقات الدبلوماسية المتينة بين البلدين والتي تجسدت في العديد من المواقف التاريخية الرسمية لجلالةالملك تجاه الشقيقة عبر مبادرات ميدانية قوية خلال أزمة كوفيد-19 وكذا بعد الهجمات الإرهابية التي مستها، أو غير الرسمية بين الشعبينفي مختلف المجالات”.
وأوضحت الرابطة أن الاستقبال الذي خصص لزعيم البوليساريو يعتبر انحرافا سياسيا خطيرا وضربا غير مسبوق للأعراف الدبلوماسيةالتونسية، وخطوة عدائية من الرئيس التونسي تجاه المملكة المغربية وتجاه وحدتنا الترابية.
ودعت رابطة “كاتبات المغرب” كافة المثقفين والمثقفات والمبدعين والمبدعات المغاربيين الغيورين على وحدة المصير وأواصر الترابط والتلاحم بينالشعبين وامتداداتها المغاربية، إلى التصدي لهذا السلوك المنافي للحقيقة والتاريخ، والتنديد به لما فيه من إساءة للرصيد والإرث التاريخيالمشترك بين الشعبين.