حث الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، جميع الأطراف والجهات الفاعلة في العراق على “الانخراط في حوار سلمي وشامل، دون مزيد من التأخير”، كما دعت تركيا وفرنسا والاتحاد الأوروبي إلى ضبط النفس.
وأعربت وزارة الخارجية التركية عن قلقها من انتشار العنف في جميع أنحاء العراق، معتبرة أن التطورات في بغداد باتت تهدد استقرار العراق ووحدته وأمنه.
وطالبت جميع الأطراف في العراق إلى ضبط النفس، وحل النزاعات عبر الحوار.
بدورها، قالت الخارجية الفرنسية، في بيان، إنها تشعر بالقلق البالغ إزاء الأحداث الجارية في العاصمة بغداد وعدد من المحافظات العراقية.
ودعت الأطراف العراقية إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس.
من جانبه، ناشد زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني، مسعود بارزاني، جميع أطراف الصراع في العراقي إلى “ضبط النفس”، و”عدم اللجوء إلى لغة السلاح والعنف”.وأشار إلى ضرورة أن تفكر الأطراف جميعاً في “الحلول التي تراعي المصلحة العامة للشعب والوطن”.
وحثت السفارة الكويتية في بغداد رعاياها الموجودين في العراق على المغادرة، كما طالبت بتأجيل السفر إلى العراق.
وقالت السفارة الإيرانية في بغداد، عبر حسابها على تويتر، إنها “تطلب من جميع الزوار والمواطنين الإيرانيين المتواجدين في مدن العتبات المقدسة، منها كربلاء المعلى والنجف الأشرف، الامتناع عن التنقل والسفر، خاصة إلى بغداد والكاظمية والسامراء، حتى إشعار آخر؛ بسبب حظر التجول الشامل في جميع محافظات العراق”.
وتصاعدت الاحتجاجات في العاصمة بغداد، الاثنين، إلى مواجهات دموية أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في المنطقة الخضراء، واقتحم متظاهرون القصر الجمهوري، مقر اجتماعات الحكومة، وذلك بعد إعلان مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري الشيعي اعتزال العمل السياسي.