أدان رئيس حزب المجد التونسي بشدة قرار قيس سعيد استقبال زعيم مليشيات البوليساريو يوم أمس الجمعة بمطار قرطاج، معتبرا ذلك “انتحارا سياسيا للرئيس سيعرض المصالح العليا لتونس ومصداقيتها بين الدول لصعوبات كبيرة”. فيما يلي نص الإدانة…
“استقبال رئيس الجمهورية لزعيم حبهة البوليساريو انحراف خطير وحياد غير مسبوق عن ثوابت الديبلوماسية التونسية وغباء ديبلوماسي للوزير عثمان للتدابير الاستثناىية للشؤون الخارجية وانتحار سياسي للرئيس قيس سعيد سيعرض المصالح العليا لتونس ومصداقيتها بين الدول لصعوبات كبيرة.. لم يستقبل الرئيس سعيد رؤساء دول أفارقة أشقاء شرفوا بلادنا بحضورهم لندوة تيكاد اليابانية الدولية للتنمية في إفريقيا، بل واوفد الرئيس رئيسة حكومة الرئيس لاستقبالهم، دون تحية العلم ولا عزف للنشيد الوطني ولا استعراض لتشكيلات من الجيش والامن، فكانت مواكب حزبنة بلا طعم ولا رائحة.. ولكنه قرر استقبال زعيم جبهة البوليزاريو شخصيا وبحفاوة كبيرة، في حين كان يمكن إيفاد أحد أعضاأ الحكومة.. اخترنا هدنة إرادية ب72 ساعة طيلة الندوة الدولية حرصا على وحدة تونس أمام العالم، لكن وزير خارجية التدابير والرئيس خرقاها بهاته الفعلة الخرقاء..”