تواصل السلطات الجزائرية الرسمية، استغلال الموروث الثقافي المغربي بل وسرقته عاين باين خلال حفل استقبال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث انطلقت سرقة الجزائر بخطوة تقديم الثمر والحليب وانتهاء بأخذ الصور الرسمية إلى جانب الحائط المزين بالزليج المغربي.
سرقة الموروث الثقافي المغربي، ملاحظة رصدها النشطاء الجزائريون، حيث أكدوا أن استقبال الضيوف بالثمر والحليب عادة محفوظة للمغاربة منذ القدم، حيث توارثوها أبا عن جد، وهذا مسجل ومدون في الكتب التاريخية التي اعتبرته من العادات القديمة للقبائل والسلاطين المغاربة قبل ظهور دولة تسمى الجزائر.
كما، استعانت السلطات الجزائرية والمكلفين بالبروتوكول الرسمي، الحرص على أخذ تبون وماكرون الصور التذكارية أمام جدار مزين بالزليج المغربي، حيث سبق للسلطات الجزائرية أن اعترفت في عهد الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة، أن الصناعة التلقيدية المغربية والحرفيين المغاربة أبدعوا في الجزائر ابتداء من المساجد والفنادق وصولا إلى قصر المرادية بالجزائر العاصمة