السقوط المدوي للسفاح ابراهيم غالي زعيم مرتزقة “البوليساريو”

تسريبات واخبار تفيد ان زعيم المرتزقة وعصابات البوليساريو ابراهيم غالي  الذي يعاني من الشلل النصفي على مستوى الاطراف السفلى وكذا بتر احدى ساقيه, انتهى عهده .

وتفيد هذه الشائعات أن زعيم البوليساريو تم إجلاؤه إلى جنوب إفريقيا أو كوبا ، بعد تدهور حالته الصحية.

تأتي هذه التسريبات في خضم التحضيرات لعقد “مؤتمر الأمانة العامة” للحركة الانفصالية في الأشهر المقبلة.

يشار الى ان هناك ثلاثة أسماء مرشحة لخلافة الزعيم الحالي لجبهة البوليساريو المحتضر. اثنان منهم من الأرانب : بشراية بشير ، ما يسمى ب “ممثل البوليساريو في فرنسا” ، وإبراهيم بيد الله ، الملقب بـ “غريغاو” ، شقيق محمد الشيخ بيد الله ، الأمين العام السابق للأصالة و حزب الحداثة (بام).

هذه التسريبات  تؤشر على نهاية زعيم فاشل و تقدم الدليل على أن هناك  رغبة جزائرية في تصفيته سياسيا وازاحته من زعامة الجبهة حيث لم يعد شخص مرغوب فيه لدى نظام تبون المتهالك.

بقاء ابراهيم غالي على رأس زعامة البوليساريو، بات  من الماضي يشكل حرجا شديدا للنظام العسكري بالجزائر ، خاصة بعد انكشاف سجله الحقوقي و متابعته قضائيا في إسبانيا، اضافة الى استجابة اسبانيا للضغوط المغربية بعد استقبالها له، و الخوف من ان تتكرر الحادثة من جديد مع بلد آخر.

المرشح المفضل لخلافة غالي يبقى محمد الأمين ولد البوهالي. على الرغم من سجله كأحد أباطرة المخدرات – بقدر ما يُدعى نجله سيدي أحمد ولد محمد لمين البوهالي ، الملقب بـ “سويدا” ، والذي كان قد حكم عليه بالسجن لمدة 15 عامًا – يمكن لـ “الوزير المسؤول عن الاحتياط” الاعتماد على ذلك. القرب من رئيس أركان الجيش الجزائري سعيد شنقريحة للسيطرة على الحركة الانفصالية.

في حين قدم ترشحه بشراية بشير ، الذي تعرض لفضائح الاختلاس والجنس ، وهو من أصل موريتاني. ولهذا السبب ، فإن المجلس العسكري الجزائري ، المحرك للجبهة الانفصالية ، لن يقبل أبدًا تعيينه كرئيس للبوليساريو. ليس أكثر من الملقب بـ “غريغاو” ، والذي لن يوحي بالثقة.

أما بالنسبة لدخول إبراهيم غالي إلى المستشفى ، سواء كان صحيحًا أو من المفترض أن يكون ، فهو مجرد ذريعة لتبرير نهاية هذا الزعيم المتعطش للدماء ، والذي تضاعف كمغتصب وحشي.

في ذات السياق يشهد النظام الجزائري قلق كبير حول نهاية زعيم المرتزقة ما من شأنه ان يبعثر كل الأوراق التي تلعبها الجزائر في هذا السجال.