في أجواءٍ وطنيةٍ مشحونة بالحماس والأمل، عبّر عدد من المغاربة عن توقعاتهم لمباراة المنتخب الوطني أمام زامبيا، مؤكدين ثقتهم الكبيرة في قدرة “أسود الأطلس” على تحقيق الفوز ومواصلة المشوار بثبات نحو التتويج القاري.
وأكد متحدثون من الجماهير لـ” الكوليماتور” أن طموحهم لا يقتصر على الانتصار فقط، بل يتعداه إلى فوز مقنع يرسّخ مكانة المنتخب في صدارة مجموعته، معتبرين أن اللعب على أرض المغرب وأمام جماهيره يشكّل عامل قوة لا يمكن التفريط فيه. وشددوا على أن الكأس “خط أحمر” لا يجب أن يغادر المغرب، في رسالة واضحة إلى اللاعبين بضرورة القتال داخل المستطيل الأخضر.
وأجمع المغاربة على أن الجمهور سيكون مجندًا بالكامل خلف المنتخب، بصوت واحد وراية واحدة، معتبرين أن عشرات الآلاف من المشجعين في المدرجات يمثلون طاقة إضافية تدفع اللاعبين نحو تقديم أفضل ما لديهم.
كما عبّروا عن فخرهم بكون المغرب أرض الكرم والتاريخ، مؤكدين أن الشعب قام بواجبه في حسن الاستقبال والدعم، وينتظر من المنتخب أن يردّ التحية بأداء قوي ونتيجة إيجابية.
وفي سياق متصل، دعا عدد من المتدخلين اللاعبين إلى استحضار تاريخ المغرب العريق وروح الانتماء، ورفع الراية الوطنية عاليًا، مع التأكيد على أن الجماهير ستتكفل بالباقي.
كما توقع البعض نتيجة بثلاثة أهداف مقابل لا شيء أو ثلاثة مقابل واحد، مع إجماع واسع على أن المنتخب المغربي هو الأوفر حظًا للفوز.
ورغم الإشادة بالأداء السابق، أبدى بعض المشجعين ملاحظات حول ضرورة تصحيح الأخطاء وتفادي المفاجآت، خاصة في ظل غيابات بعض العناصر، مطالبين بالتركيز والانضباط التكتيكي.
ومع ذلك، ظل التفاؤل سيد الموقف، حيث عبّر الجميع عن ثقتهم في المجموعة الحالية وقدرتها على الذهاب بعيدًا.
وفي ختام تصريحاتهم، جدّد المغاربة دعمهم المطلق للمنتخب الوطني، مرددين شعارات وطنية تعبّر عن وحدة الصف والالتفاف حول الراية، ومؤكدين أن الحلم القاري ممكن التحقيق بإرادة اللاعبين ومساندة الجماهير.
