
شهدت شوارع المغرب لحظات مؤثرة عقب صدور قرار مجلس الأمن الذي أكد دعم المجتمع الدولي لمقترح الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، حيث أجهش رجل مغربي مسن بالبكاء من شدة الفرح .
دموعه الصادقة لامست قلوب المارة، مجسدة شعور الفخر والانتماء الذي يوحد المغاربة من الشمال إلى الجنوب حول قضيتهم الوطنية الأولى.
وقد تحولت لحظات تأثر هذا المواطن إلى رمز حي لعمق ارتباط المغاربة بوطنهم ووحدتهم الترابية، إذ جسدت دموعه عقودًا من النضال الوطني والإيمان الراسخ بعدالة القضية المغربية.
هذا المشهد العفوي يعكس ما تعيشه البلاد من فخر جماعي بالانتصار الدبلوماسي الجديد، الذي يُعد خطوة مهمة في مسار ترسيخ السلام والاستقرار والتنمية في الأقاليم الجنوبية للمملكة.






