تستعد العاصمة الرباط لاحتضان مواجهة كروية مهمة تجمع المنتخب الوطني المغربي بنظيره منتخب النيجر، ضمن منافسات الجولة السابعة من تصفيات كأس العالم 2026.
وستقام المباراة على أرضية ملعب الأمير مولاي عبد الله، المعروف حاليًا باسم ملعب الرباط، يوم 5 شتنبر 2025 على الساعة الثامنة مساءً، وفق ما أعلن عنه الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”.
وتكتسي هذه المباراة أهمية خاصة، حيث يسعى “أسود الأطلس” لتعزيز حظوظهم في التأهل إلى النهائيات العالمية.
ويُعد ملعب الرباط من أبرز الصروح الرياضية في المغرب، إذ خضع لعملية تجديد شاملة منذ صيف 2023 شملت إعادة بناء وتحديث المرافق بالكامل، بهدف توفير تجربة مثالية للجماهير واللاعبين، مع مراعاة أعلى معايير “فيفا”.
هذه التهيئة جعلت منه وجهة مثالية لاحتضان المباريات الدولية الكبرى.
قبل أيام، قام رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، جياني إنفانتينو، بزيارة إلى الملعب رفقة رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، حيث أعرب عن إعجابه الكبير بمستوى التجهيزات والتحديثات التي عرفها الملعب، مؤكدًا مكانته المرموقة ضمن البنية التحتية الرياضية بالمغرب.
ويتميز الملعب بطاقة استيعابية كبيرة تؤهله لاستقبال عشرات الآلاف من المشجعين، إضافة إلى تجهيزات عصرية تشمل مدرجات مريحة، ومرافق صحية وأمنية، وتقنيات متطورة لضمان السلامة وسهولة الحركة داخل الملعب.
كما يمثل نقطة التقاء لعشاق كرة القدم بالعاصمة، ويحظى بشعبية واسعة بين الجماهير المغربية.
وتأتي مواجهة المغرب والنيجر في توقيت حاسم، حيث يسعى المنتخب الوطني إلى تحقيق نتيجة إيجابية تدعمه في سباق التأهل إلى مونديال 2026، في أجواء حماسية يتطلع فيها الجمهور إلى مؤازرة فريقه داخل ملعب حديث يترجم طموح المغرب في ترسيخ مكانته الرياضية قارياً ودولياً.
