
شهدت مدينة سلا، صباح اليوم، انطلاق امتحانات البكالوريا في دورتها العادية لسنة 2025، وسط أجواء تنظيمية وصفت بالجيدة من طرف الأطر الإدارية والتربوية المشرفة على العملية.
وفي تصريح لجريدة الكوليماتور ، أكد المسؤولين الإداريين أن اليوم الأول مر في ظروف عادية تتسم بالهدوء والانضباط، مشيدين بتجاوب التلاميذ وانخراطهم الإيجابي في هذا الاستحقاق الوطني الهام.
وأبرز المتحدثون أن هذه السنة تعد الثانية التي تعتمد فيها الوزارة على تقنيات رقمية حديثة في تدبير وتنظيم اختبارات البكالوريا، مما ساهم في تعزيز الشفافية وضمان السير السلس لمختلف مراحل الامتحان.
ومن بين هذه التقنيات، يبرز نظام الترميز السري الإلكتروني كأداة أساسية، حيث يتم استثمار هذا النظام في تأمين سرية هوية المرشحين خلال عملية التصحيح، وهو ما يُعزّز مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع المترشحين.
وأشار الأطر الإدارية إلى أن هذا التحول الرقمي لم يقتصر فقط على مرحلة التصحيح، بل شمل أيضًا جوانب متعددة من الإعداد اللوجيستيكي والتتبع البيداغوجي، ما يُؤشر على دخول منظومة الامتحانات بالمغرب مرحلة جديدة قائمة على الحداثة والنجاعة.
ومع تواصل أيام الامتحانات، تواصل السلطات التربوية بسلا مجهوداتها لضمان مرور العملية في أحسن الظروف، مع الحرص على توفير بيئة ملائمة تُحفّز التلاميذ على التركيز والتحصيل.



