
ضرب زلزال قوي بلغت شدته 7.7 درجة، تلاه هزة ارتدادية بقوة 6.4 درجة، بورما وتايلاند أمس الجمعة، ما أسفر عن مقتل أكثر من 700 شخص، وفقًا لأحدث البيانات الرسمية.
في بورما، أعلنت السلطات اليوم السبت عن وفاة 1002 شخص وإصابة 2376 بجروح ، كما تعرضت مدينة ماندالاي، ثاني أكبر مدن البلاد، لأضرار جسيمة، بالإضافة إلى تضرر معابد في العاصمة نايبيداو.
في مواجهة الكارثة، أطلقت الحكومة البورمية نداءً للمساعدة الدولية وأعلنت حالة الطوارئ في ست مناطق.
أما في تايلاند، فقد تراجعت حصيلة الوفيات إلى 6 أشخاص، مع تسجيل 22 إصابة وفقدان 101 آخرين، بينما أدى انهيار مبنى حكومي قيد الإنشاء في بانكوك إلى وفاة ثلاثة أشخاص، مما دفع السلطات إلى إعلان حالة الطوارئ وتعليق بعض خدمات النقل العام.
وامتد تأثير الزلزال إلى دول مجاورة مثل فيتنام، ماليزيا، الصين، كمبوديا، بنغلاديش، والهند، حيث تم إخلاء العديد من المباني. في الصين، أعلنت وكالة الزلازل تسجيل أضرار في مقاطعتي يوننان وسيتشوان، مع إنقاذ تسعة أشخاص كانوا عالقين في مصعد.
استجابةً للأزمة، خصصت الأمم المتحدة 5 ملايين دولار لدعم جهود الإغاثة في بورما، بينما سارعت عدة دول إلى تقديم المساعدة، حيث أرسلت الصين فريق إنقاذ مكونًا من 37 فردًا مع معدات متطورة، بينما أرسلت الهند فرق إنقاذ طبية، وعبّأت ماليزيا فرقًا إضافية لمواجهة الكارثة، في حين أرسلت روسيا طائرتين تحملان 120 من رجال الإنقاذ والإمدادات الطارئة.


