أشرف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، صباح اليوم السبت بباريس، على تدشين المعرض الدولي للفلاحة، وذلك بحضور رئيس الحكومة السيد عزيز أخنوش.
وبهذه المناسبة، قام الرئيس الفرنسي والسيد أخنوش بقص الشريط الرمزي إيذانا بالتدشين الرسمي للمعرض، الذي يستضيف المغرب كأول بلد أجنبي ضيف شرف، بحضور وفد مغربي كبير يضم، على الخصوص، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، السيد أحمد البواري، وسفيرة جلالة الملك في باريس، السيدة سميرة سيطايل، إلى جانب العديد من الفاعلين في القطاع الفلاحي الوطني، وأعضاء من الحكومة الفرنسية.
Aujourd'hui, le Premier ministre marocain Aziz Akhannouch, aux côtés du président français Emmanuel Macron, a inauguré la 61e édition du Salon International de l'Agriculture à Paris @Salondelagri. Pour la 1ère fois, le #Maroc est honoré en tant que "pays d'honneur" 🇲🇦🇫🇷#France pic.twitter.com/FfwF8cHW1P
— Morocco First 🇲🇦 (@TheRealMarroqui) February 22, 2025
إثر ذلك، وقع السيد أخنوش في الدفتر الذهبي للمعرض الدولي للفلاحة.
ويندرج الاحتفاء بالمغرب خلال نسخة 2025 من المعرض الدولي للفلاحة (22 فبراير-2 مارس)، في سياق العلاقات الاستثنائية بين البلدين، فضلا عن كونه يسلط الضوء على تفرد الشراكة الفرنسية-المغربية. كما يعد تكريما استثنائيا للمملكة التي أضحت نمودجا إقليميا وقاريا للفلاحة الذكية والمستدامة.
ويحضر المغرب في هذا الحدث بجناح كبير يقع في قلب المعرض، ويمتد على مساحة 476 مترا مربعا، ليشكل بذلك واجهة تعكس ثراء وتنوع قطاعه الفلاحي.
وتنعقد الدورة الـ61 من معرض باريس الدولي للفلاحة تحت شعار “فخر فرنسي”، حيث يُتوقع استقبال أكثر من 600 ألف زائر، مع عرض حوالي 4000 حيوان، ومشاركة 1000 عارض على مساحة 16 هكتارا موزعة على تسعة أجنحة.
Le chef du gouvernement marocain, Aziz AKHANNOUCH, et Jean-Noël Barrot, ministre des Affaires Etrangères, inaugurent le stand du Maroc, pays invité d’honneur du 61e Salon International de l’Agriculture. #SIA2025 pic.twitter.com/fzFczYZFaf
— CLPRESS / Agence de presse (@CLPRESSFR) February 22, 2025
ويجد تكريم المغرب في معرض باريس صداه في حدث قادم، حيث ستحل فرنسا بدورها ضيف شرف على المعرض الدولي للفلاحة بمكناس في أبريل المقبل، وهو ما يعكس رمزية قوية للتكامل والتعاون بين البلدين.
ويمثل هذا الحدث تجسيدا للتكامل بين البلدين، حيث يتجاوز إطار المبادلات التجارية ليشمل التحديات الكبرى التي يواجهها القطاع، مثل الأمن الغذائي، وتدبير الموارد المائية، والابتكار الفلاحي.