حول الجمع العام لمؤسسة سلا للثقافة والفنون

عقدت مؤسسة سلا للثقافة والفنون، يوم السبت 28 دجنبر 2024 بمدينة سلا، جمعا عاما تم خلاله تجديد المكتب التنفيذي للمؤسسة، طبقا لمقتضيات قانونها الأساسي .

وحضر الجمع، علاوة على أعضاء المؤسسة، ممثل المجلس الجماعي لسلا في شخص السيد محمد النجار، النائب الرابع للرئيس، وبعض أصدقاء المؤسسة كملاحظين.

واشتمل جدول أعمال الجمع على عرض التقريرين الأدبي والمالي، ومناقشتهما والمصادقة عليهما وانتخاب مكتب تنفيذي جديد.

وخلال الجمع العام، الذي افتتح وترأس أشغاله السعيد سيحيدة عضو المكتب التنفيذي، استعرض رئيس الجمعية محمد لطفي المريني، في مشروع تقريره الأدبي، أهم المحطات والمنجزات التي حققتها المؤسسة خلال العهدة المنتهية، مبرزا مختلف الإنجازات الثقافية والفنية التي حققتها المؤسسة لفائدة مدينة سلا وساكنتها، ومذكرا بدورها في إبراز الأوجه المشرقة للمدينة جهويا ووطنيا ودوليا، وفي إنعاش صورتها كقطب ثقافي وفني عبر التعريف بتراثها ورجالاتها من مفكرين ومبدعين ومثقفين الذين بصموا التاريخ بأعمالهم، وداعيا إلى مواصلة تعزيز دور المؤسسة لإنجاز مشاريعها.

إثر ذلك، استمع الجمع العام إلى مشروع التقرير المالي الذي قدمته أمينة المال نجوى الحسوني، وتمت المصادقة على مشروعي التقريرين بالإجماع بعد مناقشتهما.

وبعد تجديد الثقة في السيد محمد لطفي المريني كرئيس للمؤسسة، تم انتخاب أعضاء المكتب الذي جاء على الشكل التالي:

محمد لطفي المريني رئيسا، بنيونس بنخدة منسقا لمنتدى الشراكات، مراد القادري نائبا للرئيس، تميم بنغموش كاتبا عاما، السعيد سيحيدة نائبا للكاتب العام، نجوى الحسوني أمينة للمال، عبد اللطيف العصادي نائبا لها، فيما انتخب كل من فطيمة آيت محند، وجمال الحصيني الهيلالي، وعزيز هلالي ، ونادية أبرام، وبدر جطيط ومحمد نايت يوسف مستشارين.

وقد أسفرت مخرجات الجمع العام عن جملة من الاقتراحات والتوصيات التي انصبت أساسا حول العمل المستقبلي للمؤسسة، والمهام التي ستعتمدها لتنفيذ برامج عملها، ضمن رؤية شمولية تسعى لتحقيق المساهمة في الارتقاء بالفعل الثقافي والفني للمدينة ولساكنتها.

وتجدر الإشارة، أن مؤسسة سلا للثقافة والفنون سطرت منذ تأسيسها جملة من الأهداف، التي تروم تحقيق تنمية ثقافية دائمة لفائدة الفرد والساكنة والمجال، منها على الخصوص: المساهمة، كقوة اقتراحية، في وضع وتنفيذ وتقييم السياسات الثقافية محليا، إبراز الأوجه المشرقة للمدينة، إنجاز مشاريع ثقافية وفنية متميزة، تثمين التراث الثقافي المادي واللامادي للمدينة، تعزيز تنوع التعابير الثقافية والفنية، تطوير الشراكات مع الجماعات الترابية والفاعلين الثقافيين والمبدعين.