فازت جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، أمس الخميس في برلين، بالجائزة الدولية المرموقة للابتكار الألماني-الإفريقي.
ووفقًا لبيان صادر عن الجامعة، تم تكريم مشروع “الألواح الكهروضوئية المركزة” الذي يشرف عليه علي احيتوف، مدير المدرسة العليا للأساتذة، تقديرًا لدوره البارز في دعم التنمية بالمغرب، خاصة من خلال الفرص التي يتيحها في مجال التصنيع.
وأوضح البيان أن المشروع يركز على البحث في تقنية الطاقة الكهروضوئية المركزة، وهو مجال أظهر فيه فريق الجامعة تميزًا ملحوظًا بفضل خبرته الممتدة ودعمه من مؤسسة معهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات الجديدة، التي مولت أحد مشاريعه البحثية في هذا المجال الحيوي.
وأشار علي احيتوف إلى أن التقنية تعتمد على إنتاج طاقة كهربائية عالية الكثافة باستخدام خلايا شمسية صغيرة متعددة الوصلات، ما يسهم في تقليل استهلاك المواد.
وأضاف أن هذا النهج يستفيد من استخدام عناصر بصرية قادرة على تركيز أشعة الشمس على مساحة صغيرة، مما يزيد من كثافة الطاقة المنتجة.
كما أفاد المصدر أن المشروع حصل على الحد الأقصى للتمويل المخصص لمشروع واحد، والذي بلغ 150 ألف يورو.