احتل المغرب المرتبة 98 عالميًا في مؤشر المعرفة العالمي لعام 2024، الذي يُصدره سنويًا برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة.
جاء المغرب في المركز 98 من أصل 141 دولة شملها التصنيف، مسجلًا 47.8 نقطة إجمالية، وهي أقل من المتوسط العالمي، مما وضعه ضمن الدول ذات البنى المعرفية المحدودة.
وفيما يتعلق بالمؤشرات الفرعية السبع المعتمدة في التقرير، سجل المغرب مراتب متدنية في معظمها.
فقد احتل المركز 96 في مؤشر البحث والتطوير والابتكار، والمركز 93 في مؤشر التعليم قبل الجامعي، والمركز 100 في مؤشر التعليم التقني والتدريب المهني، في حين جاء في المركز 102 في مؤشر التعليم العالي.
على الصعيد العالمي، تصدرت السويد التصنيف بحصولها على 68.3 نقطة، تلتها فنلندا بـ 68.2 نقطة، وسويسرا بـ 67.9 نقطة، بينما احتلت الدنمارك وهولندا المرتبتين الرابعة والخامسة بنسبة 66.8 لكل منهما. وتفوقت الدول الأوروبية على المراكز العشرة الأولى، باستثناء الولايات المتحدة التي جاءت في المركز السابع بنسبة 66.2%.
على المستوى العربي، تصدرت الإمارات القائمة بحلولها في المرتبة 26 عالميًا، تلتها قطر في المرتبة 39 عالمياً بنسبة 55.5، بفارق ضئيل عن السعودية التي احتلت المركز 41 عالميًا بنسبة 54.8. وجاءت عمان في المرتبة 55 عالميًا بنسبة 50.0، بينما احتل لبنان، الذي أُضيف حديثًا إلى المؤشر، المركز 81 عالميًا بنسبة 45.4.
يُعد مؤشر المعرفة العالمي أداة قيّمة توفر رؤية شاملة حول مختلف جوانب المعرفة والتنمية، التي تعد أساسية في تشكيل سياسات التنمية.
يشمل المؤشر سبعة مؤشرات فرعية تعكس مجالات مثل التعليم، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والبحث والتطوير، والاقتصاد، مع الأخذ في الاعتبار عوامل التمكين.