تحتفل الأسرة الملكية والشعب المغربي بذكرى ميلاد الأميرة للا حسناء، في 19 نونبر، وهي مناسبة لتسليط الضوء على مساهماتها الكبيرة في قضايا البيئة والتنمية المستدامة.
الأميرة للا حسناء تترأس مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، التي تركز على الحفاظ على البيئة وتوعية الأجيال القادمة.
منذ بداية انخراطها في هذا المجال، قدمت سموها إسهامات بارزة على الصعيدين الوطني والدولي، حيث مثلت الملك محمد السادس في مؤتمر “كوب 28” حول تغير المناخ في دبي، وشاركت في عدة أنشطة بيئية وتعليمية، مؤكدة على أهمية استثمار التربية في مواجهة تحديات البيئة. كما ترأست عدة اجتماعات ومناسبات بيئية وثقافية في المغرب وخارجه.
وقد شهدت السنة الماضية العديد من الأنشطة المهمة للأميرة للا حسناء، مثل تدشين مشاريع بيئية وثقافية في المغرب، والمشاركة في فعاليات دولية تتعلق بحماية البيئة والثقافة المغربية.
تشمل هذه الأنشطة تدشين المنتزهات والمشاريع الثقافية، فضلاً عن زيارة عدد من الفعاليات الكبرى مثل “فاشن تراست أرابيا” و”مهرجان فاس للموسيقى العالمية”.
تعكس هذه المبادرات الجهود المستمرة للأميرة للا حسناء في تعزيز الثقافة البيئية والاجتماعية في المغرب وخارجه، مما يعكس التزامها الكبير برؤية تنموية مستدامة.