من المنتظر أن تتم الزيارة الرسمية التي يقوم بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المغرب، ابتداء من 28 أكتوبر، وفق برنامج غني، إضافة إلى حضور بوفد كبير يتضمن شخصيات سياسية واقتصادية وفنية وثقافية.
ووفق البرنامج الرسمي للزيارة ، فإنه اعتبارًا من يوم الإثنين، في الساعة 17:30، سيزور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، برفقة بريجيت ماكرون، ساحة المشوار في القصر الملكي بالرباط، حيث ستقام مراسم استقبال رسمية.
وفي الساعة 18:45، سيجري ماكرون محادثات ثنائية مع الملك محمد السادس في القصر الملكي تستمر لمدة ساعة. ومن الساعة 20:00، ستقام مراسم توقيع اتفاقيات بحضور ماكرون والملك محمد السادس في إقامة الضيوف الملكية.
وفي اليوم التالي، الثلاثاء 29 أكتوبر، سيبدأ ماكرون نشاطاته في الساعة 9:30 بلقاء مع رئيس الحكومة عزيز أخنوش في إقامة الضيوف. بعد ذلك، سيجري محادثات مع رشيد الطالبي العلمي ومحمد ولد الرشيد، رئيسي غرفتي البرلمان. في الساعة 10:15، سيزور ماكرون وبريجيت ماكرون ضريح محمد الخامس في العاصمة.
في الساعة 11:10، سيلقي ماكرون خطابًا أمام البرلمان المغربي في جلسة مشتركة تجمع مجلس النواب ومجلس المستشارين. وسيتم بعدها تناول الغداء في الساعة 12:30 مع وفد ثقافي فرنسي مغربي. في الساعة 14:45، ستختتم اللقاءات بين رجال الأعمال المغاربة والفرنسيين في مجالات استراتيجية في قاعة محاضرات الجامعة الدولية بالرباط.
وفي الساعة 16:00، سيتحدث ماكرون في فعالية تتعلق بصناعة الألعاب بحضور محترفين فرنسيين ومغاربة. وأخيرًا، في الساعة 20:30، سيقام عشاء دولة يترأسه الملك محمد السادس تكريمًا لماكرون وزوجته.
وخلال يوم الأربعاء 30 أكتوبر سيتوجه ماكرون إلى مؤسسة OCP لمناقشة الأمن الغذائي والزراعة المستدامة في إفريقيا مع طلاب مغاربة وأفارقة. وسيلقي خطابًا في الساعة 12:45 في حدائق إقامة فرنسا.
وبحسب المصادر نفسها فإن الوفد المرافق للرئيس الفرنسي تم تقسيمه إلى عدة فئات، إذ يشمل الوفد الرسمي شخصيات مثل: برونو ريتايلو، وزير الداخلية، آن جينيت، وزيرة التعليم، جان-نويل بارو، وزير أوروبا والشؤون الخارجية، راشيدة داتي، وزيرة الثقافة، سيباستيان لوكورنو، وزير القوات المسلحة، وأنطوان أرموند، وزير الاقتصاد والمالية والصناعة.
كما تم دعوة برلمانيين مثل: نعيمة موتشو، برونو فوش، وكريم بن الشيخ، وباريزا خياري، وغيرهم. ويضم الوفد أيضًا وزراء سابقين ونوابًا، وكذلك عددًا من الشخصيات الإدارية.
يمثل الوفد المؤسسات الكبرى مثل: أودري أزولاي، المديرة العامة لليونسكو، وإليزابيث كلافيري، رئيسة CIRAD، وعدد من الشخصيات من العالم الاقتصادي والصناعي.
كما سيتواجد ممثلون من العالم الفني والثقافي والرياضي والأكاديمي، يصل عددهم إلى 56 شخصًا، من بينهم كتّاب، فنانين، ومخرجين. بالإضافة إلى ممثلين عن الجمعيات المختلفة.