تحديات التعليم في المدارس العمومية بالمغرب: فجوة كبيرة وتداعيات سلبية-فيديو

قامت جريدة “الكوليماتور” بتسليط الضوء على حالة المدارس العمومية في المغرب من خلال استطلاع آراء المواطنين، وخاصة الآباء وأولياء الأمور.

يكشف الاستطلاع عن تباين كبير بين المدارس العمومية والمدارس الخاصة، ويسلط الضوء على مجموعة من المشكلات التي تؤثر سلباً على جودة التعليم في المدارس العمومية.

 يشير العديد من الآباء إلى أن التعليم في المدارس الخاصة يتفوق بشكل ملحوظ على التعليم في المدارس العمومية، مما يجعل التعليم الجيد حكراً على الأسر القادرة على دفع مبالغ مالية مرتفعة، هذه الفجوة تعكس ضعف الإمكانيات والموارد المتاحة في المدارس العمومية، مما يحد من جودة التعليم المقدم فيها.

إضافة إلى ذلك، تطرقت الشكاوى إلى سلوك بعض الأساتذة في المدارس العمومية، حيث يُتهمون بفرض دروس دعم مدرسية إضافية على التلاميذ، وهو ما يعتبره البعض استغلالًا غير قانوني، هذا التصرف يثير قلقاً حول الأخلاقيات التعليمية ويزيد من العبء المالي على الأسر.

 

 

 

 

من ناحية أخرى، تعاني بعض المدارس العمومية من فوضى كبيرة أمام أبوابها، التجمعات غير المنظمة التي تحدث أمام المدارس تتسبب في مشاكل أمنية وبيئية، حيث يتعاطى بعض الشباب المخدرات ويشوشون على الطلاب، مما يؤثر سلباً على بيئة التعلم والتركيز.

تشير المشاكل التي تواجهها المدارس العمومية في المغرب إلى الحاجة الملحة لإصلاحات جذرية في نظام التعليم، ومن الضروري تحسين جودة التعليم في المدارس العمومية لتقليص الفجوة بينها وبين المدارس الخاصة.

بالإضافة إلى ذلك، يجب التصدي لممارسات بعض الأساتذة غير القانونية، وتنظيم الوضع أمام المدارس لضمان بيئة تعليمية آمنة.

من خلال معالجة هذه القضايا، يمكن تحقيق نظام تعليمي أكثر عدلاً وتوازناً، يضمن لكل طفل فرصة متساوية في الحصول على تعليم جيد.