الركراكي يرد على الجدل: تفاصيل دوره في دعم المنتخب الأولمبي ودور التدخلات في أولمبياد باريس

في الندوة الصحفية التي عقدها صباح اليوم الخمس بمركب محمد السادس بالمعمورة، ردّ الناخب الوطني، وليد الركراكي، على الجدل الذي أثير حول دوره في الألعاب الأولمبية الأخيرة في باريس، والذي كان مرتبطاً بما تردد عن تدخله في اختصاصات المدرب طارق السكتيوي.

أوضح الركراكي قائلاً: “بعد مونديال قطر، منحني فوزي لقجع، رئيس جامعة كرة القدم، صلاحيات واسعة فيما يخص المنتخب الأولمبي، وكان الهدف واضحاً منذ ذلك الوقت: تحقيق ميداليةو.

وأضاف الركراكي: “في مارس 2023، خلال مباراة ودية مع البرازيل في طنجة، كان لدينا سبعة لاعبين أولمبيين، وبدأنا تطبيق استراتيجيتنا لتأهيل هؤلاء اللاعبين تدريجياً للمنتخب الأول.

وفي الصيف الماضي، أطلقنا سراح هؤلاء الأولمبيين ليتولى المدرب عصام الشرعي مسؤولية كأس إفريقيا للأمم التي أحرزنا فيها البطولة”.

وأشار الركراكي إلى أنه كان دائماً متواجداً مع المنتخب الأولمبي خلال “الكان” الصيفي لعام 2023، سواء في مركب محمد السادس بالمعمورة أو المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، ولفت إلى أنه لم يكن هناك أي تسليط ضوء على هذا الأمر، متسائلاً عن سبب تضخيم الموضوع خلال أولمبياد باريس، خاصة بعد ظهوره في المدرجات وأرضية الملعب بعد انتهاء مباريات المنتخب.

وكشف الركراكي أيضاً عن علاقته الجيدة بالمدرب السكتيوي، مشيراً إلى أنه كان وراء ترشيحه لتولي منصب مدرب المنتخب الأولمبي، وكان واثقاً من نجاحه في هذا الدور.

وأضاف الركراكي: “ما يهمنا جميعاً هو مصلحة المنتخب المغربي، ولكن أحياناً نتعرض لانتقادات غير مبررة. أنا هنا لأقوم بعملي وفق استراتيجية واضحة بالتعاون مع الجامعة، وحضوري الدائم مع المنتخب الأولمبي جزء من هذا العمل”.

وشدد الركراكي على أنه لم يتم التطرق لدوره في إقناع الأندية الأوروبية بتسريح لاعبيها للمشاركة في أولمبياد باريس، رغم أن هذه التواريخ لا تتوافق مع تواريخ “الفيفا”. وأكد أنه تواصل مع العديد من الفرق ونجح في إقناع بعضها بالسماح للاعبين بالمشاركة في الألعاب الأولمبية.