فتحت السلطات الجزائرية، امس الأربعاء 17 يوليو 2024، مركز الحدود العقيد لطفي “زوج بغال” لاستقبال ستة شباب مغاربة كانوا محتجزين لديها بعد انتهاء محكوميتهم في سجن تلمسان.
وذكرت جمعية مساعدة المهاجرين في وضعية صعبة بوجدة أن عملية التسليم تمت بموجب جوازات سفر سارية المفعول، وأن الجمعية كانت حاضرة أثناء العملية وتواصلت مع الشبان الستة القادمين من الدار البيضاء، قصبة تادلة، تازة وفاس بعد اجتيازهم المركز الحدودي.
وأضافت الجمعية أنها تتابع العديد من الملفات ذات الصلة، مشيرة إلى أن هناك مئات من الشباب المغاربة لا يزالون رهن الحجز الإداري في الجزائر في انتظار الترحيل، حيث تواجه العملية صعوبات تقنية وإجرائية.
وأشارت الجمعية إلى أن عدد المغاربة المعتقلين احتياطياً والمحاكمين في الجزائر يتجاوز 330، بالإضافة إلى ستة جثث تنتظر التسليم، مثل بقية الجثث التي ساعدت الجمعية سابقاً في تيسير الإجراءات القضائية والإدارية لدفنها في المغرب.