أكد وليد الركراكي، المدير الفني للمنتخب الوطني، أن غياب أيوب الكعبي وسفيان رحيمي عن كأس العالم 2022 في قطر شكّل دافعاً إضافياً لهما لزيادة الاجتهاد والعودة بقوة إلى صفوف “أسود الأطلس”.
وفي مؤتمر صحفي عقب فوز المنتخب الوطني على الكونغو بنتيجة سداسية نظيفة، أشار الركراكي إلى نجاح عودة الكعبي ورحيمي إلى الفريق الوطني، مؤكداً تحسّن الحالة النفسية لجميع اللاعبين.
وأوضح الركراكي أن الفوز الكبير لا يمنعهم من العمل على تطوير جوانب مختلفة في الفريق، خاصة في خلق تناغم بين اللاعبين الشباب والمخضرمين.
كما أثنى على أداء المدافع شادي رياض، الذي سجّل هدفاً في المباراة، وأكد على أهمية التنافس بين اللاعبين في جميع المراكز، مؤكداً أنه يعزز من أداء المنتخب المغربي.
وفي ختام تصريحاته، أكد الركراكي على أن المنتخب الوطني يتجاوز الفرد، داعياً اللاعبين إلى بذل المزيد من الجهد والعمل الجاد، مشيراً إلى التحدي الكبير في الحفاظ على مكانهم في ظل الكم الهائل من اللاعبين ذوي الخبرة.
وختم الركراكي بالتأكيد على أهمية تصدر المنتخب لمجموعته بتسع نقاط، والسير بثبات نحو التأهل لكأس العالم 2026، مع التركيز على التحضير الهادئ للمرحلة القادمة، وخاصة مع اقتراب المباراة القادمة في التصفيات المؤهلة للمونديال في مارس المقبل.