حرص عدد من النجوم المغاربة والعرب على دعم رفح، عقب المجزرة الإرهابية التي ارتكبها العدوان الإسرائيلي، أول أمس الأحد، جراء قصف مخيم للنازحين قرب مقر وكالة “الأونروا”.
ومن ضمن هؤلاء المشاهير: الممثل المغربي الشهير ببريطانيا، يوسف كركوز، الذي تقاسم صورة عبر أحدث منشور له بحسابه الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات انستغرام، كتب فيها بالإنجليزية “كل العيون على رفح”، أرفقها بتعليق جاء فيه “رعب لا ينسى الليلة”.
أما النجم المغربي سعد لمجرد فقد تقاسم رسما محزنا ومعبرا لمحرقة الخيام، التي شهدتها رفح يوم أمس، علق عليها قائلا باسم الله الرحمن الرحيم “ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون” صدق الله مولانا العظيم . اللهم لا حول لنا و لا قوة الا بك ، اللهم كن لهم يا ارحم الراحمين و انصرهم يا قوي على الظالمين”.
بالمقابل، حرصت هاجر عدنان وحاتم عمور على نشر صورة من الليلة المأساوية التي عاشها الفلسطنيون ، كتب عليها “اللهم إنا نبرأ إليك من هذا التخادل والعجز المميت أنت حسبنا ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة لنا إلا بك”.
وبنفس الطريقة حرصت النجمة اللبنانية سيرين عبد النور على دعم رفح، من خلال تقاسم احدى صور المجزرة الإرهابية، عبر حسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات انستغرام، علقت عليها قائلة “وين ما هربوا الموت لاحقهم وكأن محكوم عليهم بالظلم، فعلاً ما فيه كلام بقى يعبر بس فيه الله وعدالته”.
أما الإعلامية الأردنية علا الفاس فقد تقاسمت صورة لمحرقة الخيام والعدوان الشنيع الذي عاشه أهالي رفح، الليلة الماضية، علقت عليها قائلة “شعوري رجع لأول أيام الحرب .. كمية الصدمة والجثث بتنحرق والأطفال مقطوعه روسهم مبارح شيء لا يوصف ..
برجع بقول عالمنا هذا حقير جدا ..”.
في حين اختارت الفنانة بسمة بوسيل نشر خريطة فلسطين مرفوقة بالآيتين 42 و43 من سورة إبراهيم، جاء فيهما “وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لَا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ”
أما المؤثرة المغربية إحسان بنعلوش فقد وجهت صرخة مؤثرة أرفقتها لصورة من العدوان على رفح، جاء فيها “حسبنا الله ونعم الوكيل! حسبنا الله ونعم الوكيل!!…إن الذي يراق دم وليس ماء”.
وتابعت قائلة “نحن لا نقبل حتى أن نسرف في الماء.. أما الدماء! فكيف يعقل أن تسرف؟ كيف ذلك؟ ماهذا؟ وكيف؟؟! ليس فلماً طبعا؟ احيانا أتساءل.. هل ما نعيشه حقيقي وليس بكابوس؟ هل أصبحنا لا نستوعب؟ لا نرى؟ لانشعر؟ لا نتألم؟! .. هم يحترقون ونحن نحترق بحسرتنا وبالمشاهد التي نراها! كيف ذلك؟ ماتت القلوب فعلا؟ كيف يشعرون من هم هناك؟ كيف !!
اللهم انا نعوذ بك من اعتياد المشهد وبلادة الشعور وقساوة القلب! يكفيييييييييي! يكفي!!!”.